أشرف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون على تدريبات للمدفعية بالذخيرة الحية، وأكد على أهمية التدريب المستمر على تكتيكات حرب العصابات للقضاء على الأعداء.
أفادت بذلك وكالة يونهاب اليوم الأحد، نقلا عن وسائل إعلام رسمية بكوريا الشمالية، وذكرت أن الزعيم الكوري الشمالي حضر تدريب رمي بالذخيرة الحية نفذه طلاب أكاديمية المدفعية. ولم تحدد المصادر الكورية الشمالية موعد التدريبات.
وجاء نشر هذا الخبر، قبل يوم واحد من عقد كوريا الشمالية اجتماعا برلمانيا مهما يوم الاثنين، حيث من المتوقع أن تقوم بمراجعة دستورها من خلال إزالة البنود المتعلقة بالتوحيد وتوضيح الحدود الإقليمية للبلاد، بما في ذلك الحدود البحرية.
ووفقا لوكالة يونهاب، من المتوقع أن تتناول الدورة الحادية عشرة لمجلس الشعب الأعلى الرابع عشر هذه المراجعات، بعد تسعة أشهر من إعادة الزعيم كيم جونغ أون تعريف العلاقات بين الكوريتين على أنها علاقات بين “دولتين معاديتين” وتعهده بعدم النظر إلى كوريا الجنوبية بعد الآن كشريك للمصالحة والوحدة.
وقالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، إنه من المرجح أن تلغي كوريا الشمالية الاتفاقيات السابقة بين الكوريتين، بما في ذلك الاتفاقية الأساسية لعام 1991، التي حددت العلاقة بين الكوريتين على أنها “علاقة خاصة” تشكلت مبدئيا في عملية السعي لإعادة التوحيد، وليس كعلاقات بين دولتين.
ومنذ تبني دستورها الاشتراكي في عام 1972، قامت كوريا الشمالية بتعديله عشر مرات، وكانت آخر مراجعة له في سبتمبر من العام الماضي.