يُعتبر الجزر الأبيض خيارًا مثاليًا للأطعمة الغنيّة بالمعادن والفيتامينات، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي “Healthy SD” في أمريكا، إذ يتمتع بفوائد صحيّة لا حصر لها.
ويُعد مصدرًا جيّدًا لما يلي:
المنغنيز: وهو مفيد لصحة العظام.
فيتامين “سي”: أحد مضادات الأكسدة القوية لجهاز المناعة لديك.
فيتامين “ك”: يساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات.
فيتامين “ب-9”: يمكن أن يساعد في علاج الاضطرابات العقلية والعاطفية، مثل القلق والاكتئاب.
وأوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”Wisconsin Department of Public Information” أن الجزر الأبيض يحتوي أيضًا على فيتامين “هـ”، وحمض الفوليك، والألياف.
ويزيد بدوره من قدرة الإنسان على إنتاج مادة “السيروتونين”، وهي تُعرف أيضًا باسم “هرمون السعادة”، وفقًا لموقع “Healthy SD” في أمريكا. كما يتمتع بخصائص مُضادّة للبكتيريا، والميكروبات، والفطريات.
الطب التقليدي
وتتعدّد استخدامات الجزر الأبيض في الطب الفارسي، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”المكتبة الوطنية للطب” في أمريكا.
وتشمل ما يلي:
يليّن المعدة
يُعزز الرغبة الجنسية
يحدّ من حصوات الكلى
يدرّ البول
يُعالج أمراض الرئة، مثل السُعال
يُعالج اضطرابات الكبد
ويُذكر أن الاستخدام الموضعي لمغلي الجزر الأبيض مفيد في علاج الكدمات الناتجة عن قضمة الصقيع. ويعتبر النوع المُخلّل علاجًا فريدًا لاضطرابات الطحال.
الجزر الأبيض في الطعام
تتعدّد استخدامات الجزر الأبيض في الطبخ. على سبيل المثال، يمكن استخدام الجزر الأبيض في الحساء، أو تقطيعه لأصابع وتحضيره مثل البطاطس المقلية.
وفي بريطانيا وأيرلندا، يُعتبر الجزر الأبيض عنصرًا أساسيًا لصنع الجعة والنبيذ.
ومثل البطاطس، يمكن تخزين الجزر الأبيض لفترات طويلة من الوقت في خزانة المؤن. ولكن، إذا أصبح طرّيًا وإسفنجيًا، فهذا دليل على تعفنه، والأفضل تجنب تناوله في تلك الحالة.