قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندرغروشكو، لوكالة نوفوستي إن عضوية أوكرانيا في حلف الناتو، هي مشروع جيوسياسي تفرضه الولايات المتحدة على حلفائها.
وأضاف: “تشكل آفاق حصول أوكرانيا على عضوية حلف الناتو، مشروعا جيوسياسيا بحتا تفرضه الولايات المتحدة على حلفائها. وقد أعرب العديد من الأوروبيين عن مخاوفهم من أن يؤدي التكامل الأوروبي الأطلسي لأوكرانيا ليس فقط إلى تدمير بقايا البنية الأمنية الأوروبية، بل وأيضا إلى دفن الحلف نفسه تحت الأنقاض”.
في يوليو الماضي، أعلن ينس ستولتنبرغ، عندما كان يشغل منصب أمين عام الناتو، أن منح أوكرانيا العضوية في الحلف، لا يحظى بإجماع الدول الأعضاء مشيرا إلى أن ذلك القرار يحتاج لموافقة كل دول الحلف وليس الأغلبية فقط.
وأضاف: “في الوقت المناسب، يجب أن تصبح أوكرانيا عضوا في حلف الناتو دون تأخير، ولكن هذا يتطلب إنهاء النزاع نهائيا” مشددا على ضرورة “التأكد من أن النزاع قد انتهى ولم يتم تعليقه مؤقتا”.
وفي سبتمبر 2022، تقدمت أوكرانيا بطلب للانضمام إلى الناتو على أساس معجل، وقد أكدت المنظمة نفسها مرارا أن الانضمام إلى الحلف أمر مستحيل بينما لا تزال أوكرانيا في حالة صراع.
وحذر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف من أن انضمام أوكرانيا سيتسبب بعواقب سلبية للغاية على الأمن الأوروبي، وسيتطلب ردا حازما من روسيا.
ولفت بيسكوف إلى أن توجه كييف نحو الانضمام للحلف كان واحدا من أسباب بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.