التطرف الديني وازدواجية المواقف؟

admin4 مايو 202416 مشاهدة
التطرف الديني وازدواجية المواقف؟
بقلم: ابرار السامرائي

تمثل ظاهرة التطرف الديني أحد أهم المشكلات الكبرى التي عانت منها المجتمعات العربية قديما وحديثا، وسيما العراق في العصر الحديث فقد امتدت جذور التطرف الديني في اوائل الحضارة البشرية من زمن السومريين وتبعتها الحضارات البابلية والاشورية والكلدانية وغيرها و الى يومنا هذا فقد تنوعت اشكاله واسبابه ومبادئه وتصرفاته فقد بدأت حقبة جديدة في العراق في بداية الاحتلال من قبل القوات الامريكية منها بدات الحقبة الجديدة للتطرف الديني في العراق . فقد عانى العراق والعراقيين من هذه الظاهرة التي مزقت النسيج الاجتماعي العراقي وكانت كركوك من بين تلك المحافظات التي تاثرت بهذه الظاهرة.
حيث يروي احد رجال الدين الذي يسكن في كركوك من هذه الظاهرة التي تسببت له بمشاكل كبيرة وكثيرة فقد تمت مضايقته من قبل تنظيم القاعدة الارهابي وبدات هذه المجموعة بالاتصال عليه من اجل كسب بعض الكال منه ويروي قائلا “بدات المضايقات منذ عام 2012 عندما يرسلو لي رسائل تهديد وبدأت الاتصالات تتوالى على هاتفي اما دفع مبلغ مالي او التصفية الجسدية.
وكل اتصال اقوم بتوبيخهم وطردهم من اجل الكف عني وعدم مضايقتي مرة اخرى.
وفي يوم من الايام وضعو لي عبوة محلية الصنع امام داري وعند انفجارها تسببت بجرح طفل ورجل من اقاربي ولم يكتفو بهذا بل بدأت حقبة جديدة من التهديدات وهي اني اؤيد الحكومة العراقية في ذلك الوقت وقد اطلقو عليها حكومة كافرة على حد وصفهم وفي نهاية تهديداتهم ووعيدهم ارادو مني خمس كارتات تعبئة ؟؟
هذه هي حركاتهم وابتزازهم من اجل مواضيع سخيفة وسطحية.
خلاصة القول ان تلك التجمعات والعصابات هدفها تشويه الاديان الحقيقية اما الناس وليضا المصالح الشخصية والتسلط وحب الدنيا وزغارفها.

عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق